ذكر الموقع الالكتروني الرسمي للقضاء الإيراني اليوم (الثلاثاء) إن محكمة قضت على رجل أعمال أمريكي من أصل إيراني ووالده المسن بالسجن عشرة أعوام لكل منهما.
وكان الحرس الثوري الإيراني ألقى القبض على سياماك نمازي وهو في منتصف الأربعينات من العمر في أكتوبر تشرين الأول 2015 اثناء زيارته أسرته في طهران. وفي فبراير اعتقل الحرس الثوري والده باقر (80 عاما) وهو مسؤول سابق في اليونيسيف ويحمل أيضا جنسية مزدوجة.
وقال موقع الميزان نقلا عن "مصدر مطلع" إن "سياماك نمازي ومحمد باقر نمازي صدر بحقهما حكما بالسجن عشرة أعوام لكل منهما.. لتعاونهما مع حكومة أمريكا المعادية."
وتمثل الأحكام أحدث إشارة إلى حملة مكثفة من جانب المتشددين ذوي النفوذ في القضاء الايراني وقوات الأمن ضد الإيرانيين الذين تربطهم صلات بالغرب في أعقاب اتفاق إيران النووي التاريخي مع الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى العام الماضي.
ولد سياماك نمازي في إيران وتعلم في الولايات المتحدة وعمل مستشارا للأعمال في إيران لعدة سنوات. وهو شخص معروف لدى دوائر واشنطن. ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية على الفور على طلب للتعقيب. ووصف شقيق سياماك ونجل باقر الأحكام بأنها ظالمة.
وقال باباك نمازي في بيان "بالنسبة لوالدي هذا بمثابة حكم بالسجن مدى الحياة." وأضاف أن شقيقه ووالده حوكما في جلستين منفصلتين استمرت كل منهما ساعات قليلة قبل إصدار الحكم. وقال "تفاصيل الاتهامات ليست معروفة لنا حتى الآن." وبث موقع الميزان يوم الأحد لقطات فيديو يظهر فيها سياماك نمازي مع صور متقطعة للرئيس الأمريكي باراك أوباما ومراسل صحيفة واشنطن بوست جيسون رضائيان الذي كان أطلق سراحه من أحد السجون الإيرانية في يناير بعدما قضى أكثر من 18 شهرا قيد الاحتجاز.
ومنذ توقيع الاتفاق النووي اكتسب المتشددون نفوذا أقوى على حساب الرئيس حسن روحاني الذي كان تعهد اثناء حملته الانتخابية بإنهاء العزلة الدبلوماسية لإيران. واعتقل مسؤولو الأمن عشرات من الفنانين والصحفيين ورجال الأعمال بمن فيهم إيرانيون يحملون جنسيات مزدوجة سواء أمريكية أو أوروبية أو كندية في إطار حملة للقضاء على ما سمي "الاختراق الغربي". وإلى جانب رضائيان أطلق سراح أربعة أمريكيين آخرين في إطار مبادلة للسجناء مع الولايات المتحدة.
وقال خبراء ومراقبون إن الاعتقالات قوضت أهداف روحاني الرامية لإحياء العلاقات التجارية والسياسية لإيران مع الغرب والدفع بمزيد من الإصلاحات السياسية والاجتماعية في البلاد.
وكان سياماك نمازي يعمل حتى وقت قريب في شركة نفط الهلال الإماراتية ومنحه المنتدى الاقتصادي العالمي لقب "قائد عالمي شاب" في 2007. وعمل باقر نمازي وهو محافظ سابق لإقليم ممثلا لليونيسيف في الصومال وكينيا ومصر ودول أخرى.
وكتبت زوجته على فيسبوك في فبراير أنه يعاني مشكلة خطيرة في القلب ومتاعب صحية أخرى تتطلب علاجا خاصا. وكان محقق حقوقي تابع للأمم المتحدة دعا إيران في وقت سابق هذا الشهر إلى إلافراج فورا عن ثلاثة إيرانيين من ذوي الجنسيات المزدوجة -من بينهم باقر نمازي- لأسباب صحية.
وكان الحرس الثوري الإيراني ألقى القبض على سياماك نمازي وهو في منتصف الأربعينات من العمر في أكتوبر تشرين الأول 2015 اثناء زيارته أسرته في طهران. وفي فبراير اعتقل الحرس الثوري والده باقر (80 عاما) وهو مسؤول سابق في اليونيسيف ويحمل أيضا جنسية مزدوجة.
وقال موقع الميزان نقلا عن "مصدر مطلع" إن "سياماك نمازي ومحمد باقر نمازي صدر بحقهما حكما بالسجن عشرة أعوام لكل منهما.. لتعاونهما مع حكومة أمريكا المعادية."
وتمثل الأحكام أحدث إشارة إلى حملة مكثفة من جانب المتشددين ذوي النفوذ في القضاء الايراني وقوات الأمن ضد الإيرانيين الذين تربطهم صلات بالغرب في أعقاب اتفاق إيران النووي التاريخي مع الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى العام الماضي.
ولد سياماك نمازي في إيران وتعلم في الولايات المتحدة وعمل مستشارا للأعمال في إيران لعدة سنوات. وهو شخص معروف لدى دوائر واشنطن. ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية على الفور على طلب للتعقيب. ووصف شقيق سياماك ونجل باقر الأحكام بأنها ظالمة.
وقال باباك نمازي في بيان "بالنسبة لوالدي هذا بمثابة حكم بالسجن مدى الحياة." وأضاف أن شقيقه ووالده حوكما في جلستين منفصلتين استمرت كل منهما ساعات قليلة قبل إصدار الحكم. وقال "تفاصيل الاتهامات ليست معروفة لنا حتى الآن." وبث موقع الميزان يوم الأحد لقطات فيديو يظهر فيها سياماك نمازي مع صور متقطعة للرئيس الأمريكي باراك أوباما ومراسل صحيفة واشنطن بوست جيسون رضائيان الذي كان أطلق سراحه من أحد السجون الإيرانية في يناير بعدما قضى أكثر من 18 شهرا قيد الاحتجاز.
ومنذ توقيع الاتفاق النووي اكتسب المتشددون نفوذا أقوى على حساب الرئيس حسن روحاني الذي كان تعهد اثناء حملته الانتخابية بإنهاء العزلة الدبلوماسية لإيران. واعتقل مسؤولو الأمن عشرات من الفنانين والصحفيين ورجال الأعمال بمن فيهم إيرانيون يحملون جنسيات مزدوجة سواء أمريكية أو أوروبية أو كندية في إطار حملة للقضاء على ما سمي "الاختراق الغربي". وإلى جانب رضائيان أطلق سراح أربعة أمريكيين آخرين في إطار مبادلة للسجناء مع الولايات المتحدة.
وقال خبراء ومراقبون إن الاعتقالات قوضت أهداف روحاني الرامية لإحياء العلاقات التجارية والسياسية لإيران مع الغرب والدفع بمزيد من الإصلاحات السياسية والاجتماعية في البلاد.
وكان سياماك نمازي يعمل حتى وقت قريب في شركة نفط الهلال الإماراتية ومنحه المنتدى الاقتصادي العالمي لقب "قائد عالمي شاب" في 2007. وعمل باقر نمازي وهو محافظ سابق لإقليم ممثلا لليونيسيف في الصومال وكينيا ومصر ودول أخرى.
وكتبت زوجته على فيسبوك في فبراير أنه يعاني مشكلة خطيرة في القلب ومتاعب صحية أخرى تتطلب علاجا خاصا. وكان محقق حقوقي تابع للأمم المتحدة دعا إيران في وقت سابق هذا الشهر إلى إلافراج فورا عن ثلاثة إيرانيين من ذوي الجنسيات المزدوجة -من بينهم باقر نمازي- لأسباب صحية.